بــوؤنـيــﮧ عضو فعال
عدد المساهمات : 26 تاريخ التسجيل : 14/03/2013 العمر : 34
| موضوع: قصة حياة الكسندر ابراهام بيل مخترع الهاتف الخميس مارس 21, 2013 9:03 pm | |
| r=green]]كان في أدنبره بأستكلندا في سنة 1847 م ولادة عالم أجزم بأن له شعبية كبيرة عند جمهور النساء قبل فترة وذلك ليس ذلك لوسامة في وجهه بل ذلك لأختراع قدمه للبشرية ..وأسمه ألكسندر..
عندما ولد جراهام وكانت تبدو لديه نزعة علمية وذلك رغم أنه لم ينتظم في المدرسة الا بضع سنوات.. فقد تعلم بنفسه وكانت لديه ثقافة جيدة ..وكانت اهتماماته في سن مبكرة بتسجيل الصوت..وذلك كان من الطبيعي حيث كان والده "جراهام بل" متخصصاً في دراسة الصوتيات وتصحيح النطق وتعليم الصم والبكم..
بعد سنوات في عـ1871ــام سافر بطلنا إلى ولاية ماساشوستس بأمريكا التي بالتأكيد السفر إليها أسهل من نطق الأسم .. التي فيها وضع قدميه على الطريق إلى اختراع التليفون..
هنا وتقدم بتسجيل اختراعه سنة 1876م وأعطيت له الموافقة بعد ذلك بأسابيع وذلك لأن رجلاً يدعى اليشع جراي قد سجل الاختراع في نفس اليوم ولكن متأخراً
وبعد أن حصل الكسندر على براءة الاختراع في معرض دولي بفيلادلفيا ..وكما قلت لكم سابقاً أثار هذا الاختراع اهتماماً هائلاً.. وحتماً استحق جائزة كبرى.. وكون مخترعنا ومساعدوه شركة لإنتاج التليفون الذي لاقى أقبالاً ونجح تماماً وأصبح حديث الناس وفي خدمتهم أيضاً..
ويمكننا أن نقول ان نصيب جراهام مع زوجته في الشركة هو 15 % من أسهم الشركة .. التي لم تدم طويلا مع الأسف.. حيث لم تكن لدى بطلنا نزعة المغامرة .. حيث باع نصيبهما من هذه الشركة مقابل مبلغ زهيد لايقارن بما كانا سيكسبان بمزيد من الصبر.. لايتعدى 250 الدولار للسهم الواحد.. وعندما أرتفعت الأسهم مرة أخرى باع ماتبقى لهم من أسهم.. ولو كان له جزء ضئيل من الصبر كان سيربح مليون دولار..
وعلى الرغم من أنه أصبح رجلاً غنياً جداً..فأن ذلك لم يمنعه من الدراسة والبحث..ونجح في دراسة أجهزة أخرى مفيدة ولكنها لم تكن بمستوى اختراعه الأسطوري..
ولكن الجزء المحزن في قصتنا أن زوجتة كانت صماء مما كان شيئا دائماً يشغل بال جراهام حيث راح يفكر كيف يجعل الأصم يسمع؟.. وقد حــاول طول عمره أن يساعد زوجته الحبيبة التي أنجبت له ولدين ماتا طفلين.. وأنجبت له بنتين..
وفي عـــام 1882م اكتسب جراهام الجنسية الأمريكية ..وتوفي بطلنا في عام 1922 م.. وبطلنا ليس مهماً وحسب .. بل أن أهميته تستمد قوتها من أهمية التليفون الذي يدرك الجميع مدى قوته الخطيرة على حياة الأنسان[/size] | |
|