سئِمْـتُ ألأنتِظـارَ ..... بقلــ م ــي...

وَهَا أَنا ذَا وَشَيْطَان الْشِعَر مَعَا
نَجْتَمِع

لِصَمْت الْلَّيْل وَآَهَاتِنَا بِتْنَا
نَسْتَمِع

((يَقُوْل ..

فِي الْهَوَى كَلَام يَرْفُضُه حَتَّى
الْسَّمْع

مَا لِحُب إِلَّا لَهْو يُخَالِطُه جَهْل وَبِدَع

مَذْهَب
أَتْبَاعِه الْوَجْد وَشِيْمَة أَهْلِه الْوَجَع

أُسْطُوْرَة الْعِشْق
يَنْقُشُها الْمُجُون لَا الْوَرَع

(( وَأَقُوْل ..

إِذَا مَا غَاب
الْحُب عَلَّاما يَنْذَرِف الْدَّمْع

ألِلمُحب مِن زَاد سِوَى الْحَبِيْب
ضَرْع

أَو يُسْقَى دُوْن هُطُوْل الْسَّحَاب... زَرْع

فَلِمَن
صَنَعْت الْشُّمُوْع وَلَمَّا الْوُرُود تِنْزَرَع

(( قَال يُخَاطِبُنِي
..

هَذَا الْجُنُوْن لَا بَل أَنْت اصِل وَالْجُنُوْن فَرْع

((
فَقَال لِلَّيْل ..

أَيّا لَيْل هَل الْعِشْق جُنُوْن أَم هُو
الْشَّرْع

(( فَقَال الْلَّيْل ..

إِذَا تَوَارَى الْحُب فَمَن
يُجَالِسُنِي وَلِمَن اسْتَمَع

فَلَمَّا إِذَا أُبَدِّد عْتِمَائِي وَلِمَن
الْظُّلْمَة تَنْقَشِع

(( فَقُلْت يَا صَاحِبَي ..

الْحُب مُعْجَزَة
تَجْمَع مَابَيْن الْسَّعَادَة و الْدَّمْع

تَقْسِمُه الْأَقْدَار أُحْجِيَة
لِأُوْتِر بِقِسْمَتِه وَلَا شَفَع

يَسْبِق سَيْفَه الْعَدْل كَمَا تَسْبِق
طَاعَتِه الْسَّمْع

لَيْسَت مُصَادَفَة فَحَرفِيْه وُصِل يَخْلُوَا مِن
الْقَطْع

وَلَا أُبَالِغ قَوْلَا فَمِن سِمَاتُه كُل لَيْس فِيْه
بِضْع

فَكَلَامُه رَقِيْق وَصَادِق مُتَعَال لَا يَعْرِف
الْوَضْع

وَشَرَع الْحُب رَحِّب لَيْس كَمِثْل رَحَابَتُه شَرَع

قَد
اقْسِم أَلَا يَشْرَب أُجَاجا مِن اعْتَاد عُذُوْبَة الْنَّبْع

فَأَسْدِل
الْلَّيْل عَبَاءَتَه فَإِذَا بِه كَمَا الْعُقَد يَنْفَرِط الْجَمْع